التكيف مع الحياه الجامعيه.

التكيف مع الحياه الجامعيه.

المـقدمه:

هذا الموضوع مدخل لتعريف الطالب/هـ بالحياة الجامعية الجديدة ومتطلباتها وكيفية التأقلم معها وضرورة تعرفهم على طبيعة مجتمع الجامعة ،وجوانب الاختلاف فيها عن مراحل الدراسة السابقة تفادياً لحدوث اي مفاجآت لهم واخفاقات غير متوقعة.

الاهداف:
١-الظواهر والسلوكيات الاجتماعية والنفسية في المجتمع الجديد
٢-العلاقة بين الاداء الدراسي والتكيف مع الحياة الجامعية
٣-الوسائل المفيدة في التكيف والتأقلم مع الحياة الجامعية

الدراسة الجامعية أو المرحلة الجامعية (بالإنجليزية: Undergraduate education) مصطلح يشير إلى مرحلة التعليم العالي الجامعي حتى الحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس.[1] وتكمن أهميتها في الوصول إلى مرحلة الدراسات العليا واستكمال الدراسة. وتؤهل الطالب لسوق العمل وشغل المناصب والمهن بمختلف مستوياتها، وهي دراسة ذات طابع تكنولوجي أو علمي أو تخصصي في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والفلسفة.

الطالب الجامعي : الطالب هو الشخص الذي يطلب العلم ويسعى للحصول عليه . ومصطلح جامعي اطلق عليه نسبة إلى المكان الذي يحصل منه على العلم وهكذا ..


حالات واقعية من النجاح والفشل في الجامعة :
من واقع معايشتنا لطلاب الجامعة ، مُرت بنا حالات متعددة تنبئ عن مدى نجاح الطلاب أو فشلهم و التأقلم مع الحياة الجامعية ، وسنذكر فيما يلي بعض هذه الحالات:
 حالات نجاح :-
١-طالب يستحضر متطلبات الدراسة الجامعية ويعرف أنها تختلف عما سبقها من المراحل فيعزم على تغيير أسلوب دراسته ويتعرف على الطرق المفيدة و ذلك فينجح ويتقوق 
٢- طالب أخر لم يتوافق مع الوضع الجديد ومتطلبات الحياة الاجتماعية والدراسية فيحزم حقائبه والحياة العودة إلى أهله ، يستوقفه أحد أعضاء هيئة التدريس ينصحه ويوجهه ، فيتغير ويشد أزره ، فيجد ويجتهد وينجح دراسته . 
٣-و طالب أخر فشل صراع مع والده حول اختيار التخصص الذي يرغبه ، فيخفق دراسته حتى قرب ايقاف الجامعة له ، فيجد من المختصين من يرشده ويصلح شانه مع والده فيختار التخصص الذي يميل إليه ، وينجح فيه . 
•حالات الفشل؟ 
١-طالب يدخل الجامعة بعد فقدان أصحابه ورفقاء الدراسة السابقين ، ويجد نفسه حنين إلى صحبتهم ، فيتركك الدراسة مبكراً أو يخفق كل مرحلة مبكرة ، وتتوالى عليه الأفكار إلى أن ينسحب من الجامعة أو يتوقف عن الدراسة فيها 
٢-و طالب آخر دخل الجامعة برغبته ومعرفة أسرته التي تعتمد عليه احتياجات وخدمات مختلفة ، ولكن متطلبات الدراسة الجامعية ونظام الدراسة فيها لا تتيح له القيام بذلك ، ليعيش بين هذين الوضعين ، يفرط حيناً ، ويستجيب أخرى ، ومع الضغوط يزداد الأمر سوءاً فيختلف مع أسرته ويخفق في دراسته 
٣-و طالب آخر ذو عشرة مع زملائه ويصحب كثيرا منهم ، مستجيباً لرغباتهم أو لرغبات نفسه الترفيه والتسوق والتجوال ، ومع الوقت يجد نفسه في بيئة جاذبة للهو مستثقلة عبء الدراسة ذات المتطلبات الدائمة والمتزايدة فلا يوفق في دراسته ، وينخرط في سلوكيات غير مرغوبة قد لا يستطيع الفكاك منها. 
هذه صور متكررة لبعض حالات النجاح والفشل ومسبباتها وآثارها . ولعل كل من لديه نظرة ثاقبة وهدف واضع من دراسته الجامعة ، ومعرفة الأهمية مستقبل حياته ، يدرلك ضرورة التعرف على هذا الموضوع من جوانبه المتعددة ومعرفة الوسائل المعينة على التأقلم في الحياة الجامعية
أثار عدم التأقلم:
 قد ينتج عن عدم التأقلم أثار سلبية مختلفة في البعد والتبعات بناء على مدى استجابة الطالب وتفاعله مع الوضع الجديد ، والإنسان اجتماعي بطبعه ، يألف ويؤلف ، لكن هنالك حالات تمر عليه قد يكون منعزلاً عن الناس ، ومن أبرز الأسباب المؤدية لذلك البيئة التي اعتادها ، ودخوله و بيئة جديدة ، وهذا ما يمر به بعض الطلاب.

الوسائل المساعدة على التأقلم:-
١-توثيق العلاقة مع الله تعالى 
٢-معرفة طبيعة الانتقال الى بيئة جديدة
٣-معرفة الفرق بين الدراسة الجامعية والدراسات السابقة
٤-البدء بصداقات ومعارف جديدة
الخاتمة:-
وفي الختام اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم وقد لخصت لكم جميع النقاط السابقة في أرقى صورها واتمنى اني قد اوجزتها في اقل عدد من النقاط وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

فاديه عيد العتيبي.
الرقم الجامعي: 43902694
الشعبه: 2199
http://faculty.kfupm.edu.sa/COE/gutub/Teaching/PYP003/Units_PDF/Unit2.pdf

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A